أفادت وسائل إعلام روسية، نقلًا عن وكالتي الأنباء «تاس» و«إنترفاكس»، بأن أوكرانيا حاولت تنفيذ هجوم استهدف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة نوفغورود شمال غربي روسيا، دون صدور تأكيدات مستقلة من أطراف دولية حول ملابسات الحادث.
موسكو تتوعد بالرد
وبحسب وكالة «تاس»، أكدت مصادر رسمية روسية أن موسكو ستنتقم من أوكرانيا على خلفية ما وصفته بمحاولة الهجوم على مقر إقامة الرئيس، معتبرة أن الواقعة تمثل تصعيدًا خطيرًا يستدعي ردًا مناسبًا.
تغيير في الموقف التفاوضي
في السياق، ذكرت «تاس» أن روسيا تعتزم تغيير موقفها التفاوضي بعد الحادث، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة سيكون لها تأثير مباشر على مقاربة موسكو لأي محادثات سياسية مقبلة مع كييف.
استمرار التفاوض رغم التصعيد
ورغم لهجة التهديد، نقلت وكالة «تاس» تأكيدًا روسيًا على أن موسكو ستواصل مسار التفاوض، وإن كان ذلك وفق شروط جديدة تعكس ما تعتبره تغيرًا في المعطيات الأمنية والسياسية بعد محاولة الاستهداف.
تفاصيل الهجوم المزعوم
من جانبها، أفادت وكالة إنترفاكس بأن أوكرانيا حاولت مهاجمة سكن الرئيس الروسي في منطقة نوفغورود، في خطوة وُصفت داخل روسيا بأنها تجاوز لخطوط حمراء، وسط حالة ترقب لتداعيات محتملة على مسار الحرب والعلاقات الروسية ـ الأوكرانية.